شهد زوج اليورو/الدولار الأمريكي تراجعًا، حيث يتداول حاليًا حول مستوى 1.1375 خلال الجلسة الآسيوية يوم الثلاثاء. ويمكن أن تُعزى هذه الحركة إلى ضعف اليورو مقابل الدولار الأمريكي، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى تصاعد التوقعات بتخفيضات إضافية في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في يونيو (حزيران)، إلى جانب ديناميكيات التجارة غير المؤكدة بين الولايات المتحدة والصين.

على الرغم من التراجع الأخير، لا تزال التوقعات طويلة الأجل لزوج اليورو/الدولار الأمريكي إيجابية. يحافظ السعر على مركز قوي فوق المتوسط المتحرك الأسي المتحرك المهم لمدة 100 يوم، مما يشير إلى القوة الأساسية. كما يدعم مؤشر القوة النسبية لمدة 14 يومًا هذا الشعور الإيجابي، حيث يحوم فوق نقطة المنتصف ويعكس زخمًا صعوديًا.

ومن حيث المقاومة الفنية، يقع الهدف المباشر عند العلامة النفسية المهمة عند 1.1400. إذا تمكن الزوج من اختراق هذا المستوى، فإن الحاجز التالي الذي يجب تجاوزه سيكون عند مستوى 1.1547، والذي يمثل القمة التي وصل إليها يوم 22 أبريل. وفي حالة استمرار الزخم الصعودي، قد يتطلع المتداولون إلى مزيد من الارتفاع نحو مستوى 1.1648، والذي يتزامن مع الحد العلوي لنطاق بولينجر باند.

وعلى العكس من ذلك، إذا استمر الزوج في الهبوط، فمن المتوقع أن يكون الدعم المبدئي حول مستوى 1.1315، والذي كان أدنى مستوى تم تسجيله يوم 24 أبريل. ويمكن أن يؤدي الهبوط الحاسم دون هذا المستوى إلى فتح الباب أمام المزيد من الانخفاضات، والتي من المحتمل أن تستهدف مستوى 1.1000. ويقع مستوى دعم حاسم آخر عند مستوى 1.0830، حيث يلتقي المتوسط المتحرك الأسي لمدة 100 يوم مع الحد السفلي لنطاق بولينجر باند، مما يشكل نقطة محورية يجب على المتداولين مراقبتها.

بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن

تتضمن هذه المقالة ترجمة بمساعدة الذكاء الاصطناعي وقد تحتوي على أخطاء بسيطة غير دقيقة.