close
logo

افتح حساب تداول مع واحد من أفضل شركات التداول العالمية

افتح حساب تداول مع سيكابا وتمتع بمزايا التداول مع واحدة من أقوى شركات التداول في العالم – حاصلة على ترخيص FSA للتداول في أسواق المال.

سجل الآن
close
image

أدخِل اسمك الكامل فقط أحرف للاسم الكامل
رقم الهاتف غير صالح / رقم الهاتف غير موجود

من خلال إنشاء حساب، فإنك توافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا وعلى تلقي مواد التسويق .عبر البريد الإلكتروني – يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت

يرجى تحديد هذا المربع إذا كنت تريد المتابعة
Same user Exist in the last 20 min with the same IP
close
image

شكرا لك

تهانينا سيتم التواصل معك في خلال الساعات القادمة

يمكن البدء في التداول بمبلغ 500$ مع هذا الوسيط.
تعلم التداول

الأسهم الدورية مقابل الأسهم الدفاعية: كيف تختار حسب ظروف السوق؟

في هذا المقال، نوضّح الفرق بين الأسهم الدورية والدفاعية، ونشرح كيف تختار التوزيع الأمثل بينهما في محفظتك الاستثمارية، مع أمثلة ونصائح عملية حسب حال السوق وأهدافك المالية في عام 2025.

الأسهم الدورية

في عالم الاستثمار، لا يكفي أن تختار سهمًا جيدًا فحسب، بل يجب أن يكون الاختيار ذكيًا حسب ظروف السوق. من هنا تظهر أهمية التمييز بين نوعين من الأسهم: الأسهم الدورية التي تتأثر بالدورة الاقتصادية، والأسهم الدفاعية التي تحافظ على استقرارها حتى في أوقات الركود.

مع دخول عام 2025 وما يشهده من تقلبات اقتصادية عالمية ومحلية، أصبح من الضروري على المستثمر العربي أن يفهم الفروق بين هذين النوعين، ويختار ما يناسب أهدافه المالية وشهيته للمخاطرة.

في هذا المقال، نأخذك في جولة لفهم:
ما هي الأسهم الدورية؟
ما الفرق بينها وبين الأسهم الدفاعية؟
متى تفضل كل نوع؟
وكيف توازن بينهما في محفظتك الاستثمارية لتحقيق أفضل عائد بأقل قدر ممكن من التقلب.

ما المقصود بالأسهم الدورية؟

الأسهم الدورية هي أسهم الشركات التي يتأثر أداؤها المالي بشكل مباشر بالدورة الاقتصادية. بمعنى آخر، ترتفع أرباح وأسعار هذه الشركات في فترات النمو والانتعاش الاقتصادي، بينما تتراجع خلال فترات الركود أو الأزمات المالية.

تشمل الأسهم الدورية عادةً القطاعات التي تعتمد على إنفاق المستهلكين والشركات، مثل:

  • شركات السيارات
  • شركات الطيران
  • المطاعم والسياحة
  • المواد الخام (مثل الحديد والنحاس)
  • البناء والعقارات

فعلى سبيل المثال، عندما يكون الاقتصاد في حالة جيدة ويرتفع مستوى الدخل والوظائف، تزداد مبيعات السيارات والسفر، فترتفع أسهم تلك الشركات. أما في فترات التباطؤ، يقل الإقبال على هذه السلع والخدمات، مما يؤدي إلى تراجع أرباحها وأسعار أسهمها.

يُنظر إلى الأسهم الدورية على أنها فرصة جيدة لتحقيق أرباح عالية في فترات النمو، لكنها أيضًا أكثر عرضة للتقلبات والمخاطر مقارنة بالأسهم الدفاعية.

ما الفرق بين الأسهم الدورية والأسهم الدفاعية؟

رغم أن كلا النوعين يُتداولان في السوق المالية، إلا أن الاختلاف بين الأسهم الدورية والأسهم الدفاعية جوهري، ويؤثر بشكل مباشر على استراتيجية المستثمر وتوزيع محفظته.

التفاعل مع الدورة الاقتصادية

الأسهم الدورية ترتفع قيمتها في أوقات الانتعاش الاقتصادي وتنخفض عند حدوث تباطؤ أو ركود. بينما الأسهم الدفاعية تظل مستقرة نسبيًا، لأنها تمثل شركات تقدم سلعًا أو خدمات أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، مثل الكهرباء، الأدوية، أو المواد الغذائية.

الأداء في فترات الركود والنمو

  • في فترات النمو الاقتصادي، تحقق الأسهم الدورية أرباحًا أعلى، لأنها تستفيد من زيادة إنفاق المستهلكين.\n- أما في فترات الركود، فيميل المستثمرون إلى الأسهم الدفاعية بسبب طبيعتها المستقرة ومحدودية تذبذبها.

أمثلة من السوق السعودي والعالمي

  • من الأسهم الدورية: شركات مثل سابك (البتروكيماويات)، أو شركات الطيران والسياحة مثل ناس للطيران.\n- من الأسهم الدفاعية: شركات الأدوية، الرعاية الصحية، الكهرباء، مثل الشركة السعودية للكهرباء.

فهم هذه الفروقات يمنحك القدرة على التكيّف مع متغيرات السوق وتخصيص أموالك بذكاء.

متى تكون الأسهم الدورية خيارًا ذكيًا؟

تُعد الأسهم الدورية خيارًا استثماريًا ذكيًا عندما تكون الظروف الاقتصادية مواتية للنمو، حيث تزداد فرص تحقيق عوائد مرتفعة إذا تم اختيار التوقيت الصحيح.

إليك أبرز الحالات التي يكون فيها الاستثمار في الأسهم الدورية مناسبًا:

  1. فترة الانتعاش بعد الركود:
    عندما تبدأ مؤشرات الاقتصاد الكلي في التحسن (مثل انخفاض البطالة، ارتفاع الإنتاج الصناعي، نمو الناتج المحلي)، تميل الأسهم الدورية إلى الصعود بقوة، مستفيدة من زيادة الطلب على السلع والخدمات.
  2. خفض أسعار الفائدة:
    عادةً ما يؤدي خفض الفائدة إلى تحفيز النشاط الاقتصادي، مما يدعم أداء القطاعات الدورية مثل السيارات، البناء، والسفر.
  3. ارتفاع ثقة المستهلكين:
    الثقة العالية تعني زيادة الإنفاق الاستهلاكي، مما يصب في مصلحة الشركات التي تقدم سلعًا غير أساسية (مثل الإلكترونيات، الموضة، السياحة…).
  4. توقعات تضخم معتدل:
    في بيئة تضخمية مستقرة نسبيًا، تستطيع الشركات الدورية تمرير جزء من التكاليف إلى المستهلك دون التأثير الكبير على الطلب.

⚠️ ولكن: يجب الانتباه إلى أن هذه الأسهم حساسة جدًا لأي تدهور اقتصادي مفاجئ، لذا من الأفضل التعامل معها بمرونة وربطها بإشارات الاقتصاد الكلي.

متى يُفضّل الاستثمار في الأسهم الدفاعية؟

الأسهم الدفاعية تصبح الخيار المفضل للمستثمرين في فترات التقلب وعدم اليقين، حيث توفّر نوعًا من الحماية للمحفظة من الخسائر الكبيرة. فهي تمثل شركات تقدم منتجات أو خدمات لا يمكن للمستهلك الاستغناء عنها، سواء في الرخاء أو الأزمات.

إليك أبرز الأوقات التي يُنصح فيها بالتركيز على الأسهم الدفاعية:

  1. أوقات الركود الاقتصادي أو الأزمات:
    عندما يتباطأ النمو، ويتراجع الإنفاق الاستهلاكي، تبقى الشركات الدفاعية قادرة على تحقيق إيرادات مستقرة، مما يوفّر استقرارًا نسبيًا لسعر السهم.
  2. ارتفاع التضخم أو أسعار الفائدة:
    غالبًا ما تكون الأسهم الدورية تحت ضغط في مثل هذه البيئات، بينما تظل الأسهم الدفاعية متماسكة نسبيًا نظرًا لاستمرارية الطلب.
  3. تراجع ثقة السوق أو المخاوف الجيوسياسية:
    في حالات التوتر أو المخاطر العالية، يبحث المستثمرون عن الأمان، وغالبًا ما تتجه السيولة نحو القطاعات الدفاعية مثل الأغذية، الأدوية، والمرافق العامة.
  4. الاستثمار طويل الأجل للمحافظ المحافظة:
    الأسهم الدفاعية تستهوي المستثمرين الباحثين عن دخل مستقر (مثل توزيعات الأرباح) أكثر من النمو السريع، ولهذا تُعتبر أساسًا في المحافظ المتوازنة.

في المجمل، الاستثمار في الأسهم الدفاعية يمنحك الاستقرار وتقليل التقلبات، وهو أمر ضروري عند غموض الرؤية الاقتصادية.

كيف توزّع محفظتك بين النوعين؟

اختيار التوازن بين الأسهم الدورية والأسهم الدفاعية يعتمد على عدة عوامل شخصية واقتصادية. فليس هناك توزيع واحد يناسب الجميع، بل يجب أن يعكس استراتيجية المستثمر ودرجة تحمله للمخاطر.

بحسب الأهداف المالية

  • إذا كنت تسعى إلى النمو السريع على المدى القصير، يمكنك تخصيص نسبة أعلى من محفظتك للأسهم الدورية.
  • أما إذا كان هدفك الأساسي هو الاستقرار والعائد المستمر، فالأسهم الدفاعية ستناسبك أكثر.

حسب شهية المخاطرة

  • المستثمرون ذوو الشهية المرتفعة للمخاطر يمكنهم تحمل تقلبات الأسهم الدورية.
  • أما من يفضّلون الحفاظ على رأس المال، فيميلون للأسهم الدفاعية ذات التذبذب المحدود.

حسب المرحلة الاقتصادية الحالية

  • في بيئة اقتصادية نامية، يمكن زيادة الوزن النسبي للأسهم الدورية.
  • أما في ظل مؤشرات ركود أو تضخم مرتفع، فيُفضل تعزيز الجانب الدفاعي من المحفظة.

✅ التوازن الجيد يتطلب تنويعًا مدروسًا، مثل:
60% دفاعية / 40% دورية للمستثمر المحافظ
50/50 للمستثمر المتوازن
30% دفاعية / 70% دورية للمستثمر الجريء

هذا التوزيع ليس ثابتًا، بل يجب مراجعته دوريًا حسب تغيّر الأسواق وتغير أولوياتك الشخصية.

خلاصة: التوازن بين النمو والاستقرار في 2025

في ظل التقلّبات الاقتصادية المتوقعة خلال عام 2025، لا يُنصح بالاعتماد الكلي على نوع واحد من الأسهم. فبينما توفّر الأسهم الدورية فرصًا لتحقيق أرباح أعلى في أوقات النمو، تظل الأسهم الدفاعية خط الدفاع الأول في مواجهة الركود والضغوط التضخمية.

السر في بناء محفظة ناجحة لا يكمن في اختيار “الأفضل” من النوعين، بل في تحقيق التوازن بينهما بما يتماشى مع رؤيتك وأهدافك المالية.

✳️ إليك ما يجب تذكره:

  • راقب الدورة الاقتصادية باستمرار
  • عدّل التوزيع بين الأسهم حسب تغيرات السوق
  • ادمج بين النمو والاستقرار لتحقيق استدامة في العوائد
  • لا تهمل العوامل النفسية عند اتخاذ القرار – التقلّب العالي للأسهم الدورية قد لا يناسب جميع المستثمرين

سواء كنت مبتدئًا أو مستثمرًا متمرسًا، فإن فهم الفرق بين الأسهم الدورية والدفاعية سيساعدك على اتخاذ قرارات مدروسة ومرنة في كل مرحلة من السوق.

الأسئلة الشائعة

ما المقصود بالأسهم الدورية؟

الأسهم الدورية هي أسهم شركات تتأثر أرباحها وسعرها بشكل كبير بالدورة الاقتصادية، حيث ترتفع في فترات النمو وتنخفض أثناء الركود، مثل شركات السيارات أو السياحة.

ما الفرق بين الأسهم الدورية والدفاعية؟

الأسهم الدورية تتبع التغيرات الاقتصادية بينما تبقى الأسهم الدفاعية مستقرة نسبيًا لأنها تخص قطاعات أساسية كالدواء والغذاء. الأولى أكثر ربحية في النمو، والثانية أكثر أمانًا في الأزمات.

هل الأسهم الدورية مناسبة للمبتدئين؟

يمكن أن تكون مربحة، لكنها أكثر تقلبًا، لذا يُفضل للمبتدئين دمجها بنسبة معتدلة في محافظهم بجانب أسهم دفاعية لتقليل المخاطر.

كيف أختار بين الأسهم الدورية والدفاعية؟

يعتمد الاختيار على أهدافك المالية، ومدى تحملك للمخاطر، والمرحلة التي يمر بها السوق. توزيع المحفظة بين النوعين هو الخيار الأمثل في أغلب الحالات.