يتداول الدولار النيوزيلندي (NZDD) حاليًا في بيئة تداول صعبة، حيث يجد بعض الاحتمالات للحركة الصعودية حيث يحوم فوق مستوى 0.6000.كما يشير المحللون إلى أنه إذا تمكن الدولار النيوزيلندي من الحفاظ على هذا المستوى، فقد يقترب من نقطة المقاومة الرئيسية عند 0.6030.

و على المدى القريب، أظهر الدولار النيوزيلندي زخمًا صعوديًا متناقصًا. وفي الآونة الأخيرة، تم تداوله مؤخرًا ضمن نطاق محدود أكثر مما كان متوقعًا، حيث أغلق عند 0.5971 بعد أن كان يتذبذب بين 0.5948 و0.5988. وتشير هذه الحركة السعرية المستقرة نسبيًا إلى أنه على الرغم من وجود بعض التحسن الطفيف في الزخم الصعودي، يبدو أن احتمال حدوث اختراق كبير فوق مستوى 0.6000 غير مرجح. وينبغي على المتداولين مراقبة مستوى الدعم عند 0.5960؛ فإذا هبط إلى ما دون مستوى 0.5945، سيشير ذلك إلى نهاية الاتجاه الصعودي المعتدل الحالي.

و بالنظر إلى المستقبل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فلا تزال النظرة المستقبلية للدولار النيوزيلندي حذرة. فقد عكس السوق زخمًا صعوديًا باهتًا باستمرار، مع توقع استمرار تداول العملة ضمن النطاق المحدد من 0.5900 إلى 0.6000. ومع ذلك، فإذا تمكن الدولار النيوزيلندي من اختراق مستوى 0.6000 والحفاظ على مركزه فوق مستوى 0.6000، فقد يتجه أنظاره بعد ذلك إلى اختبار مستوى المقاومة المهم عند 0.6030.

سيراقب المتداولون هذه المستويات عن كثب لقياس اتجاه الدولار النيوزيلندي، حيث يمكن أن يحدد التفاعل بين الدعم والمقاومة أداءه على المدى القصير. كما تعكس التقلبات المستمرة في العملة مشاعر السوق الأوسع نطاقًا والعوامل الخارجية التي لا تزال تؤثر على سلوكيات التداول.

بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن