لا تزال أسعار الفضة تُظهر زخمًا صعوديًا، حيث ارتفعت بنسبة 0.21% مع تحول معنويات المستثمرين نحو الأصول الأكثر أمانًا. يتفاعل السوق مع التطورات الأخيرة مثل تخفيض وكالة موديز للديون السيادية الأمريكية والتصويت الجاري على الميزانية المالية، وكلاهما يساهم في إضعاف الدولار الأمريكي. واعتبارًا من آخر تحديث للتداول، استقرت الفضة عند 33.45 دولارًا.

يكشف المشهد الفني للفضة عن نطاق مستقر بين 33.00 دولارًا و33.50 دولارًا على مدار اليوم. أغلق السعر بالقرب من 33.40 دولارًا، مقتربًا من مستوى مقاومة حاسم عند 33.50 دولارًا. تشير مؤشرات الزخم إلى أن المشترين لا يزالون مسيطرين، مما يشير إلى أن الاختراق فوق هذه المقاومة قد يسهل الارتفاع نحو مستوى 34.00 دولار.

على العكس من ذلك، إذا انخفضت أسعار الفضة إلى ما دون عتبة 33.00 دولارًا، فقد يؤدي ذلك إلى اتجاه هبوطي، مما قد يقود الأسعار نحو المتوسط المتحرك البسيط ل 100 يوم عند 31.98 دولارًا، ثم إلى المتوسط المتحرك البسيط ل 200 يوم عند 31.30 دولارًا. يشير الموقف الحالي للسوق إلى أن المستثمرين يراقبون عن كثب مستويات الدعم والمقاومة هذه لقياس الحركة التالية في الفضة.

وباختصار، لا تزال الفضة تلقى رواجًا بين المستثمرين، لا سيما في ضوء الشكوك الاقتصادية الأخيرة. ومع تطور الوضع، ستلعب المؤشرات الفنية دورًا حيويًا في تحديد ما إذا كانت الفضة قادرة على الحفاظ على مسارها الصعودي أو ما إذا كانت ستواجه تصحيحات أعمق في مواجهة التحديات المحتملة.

بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن

تتضمن هذه المقالة ترجمة بمساعدة الذكاء الاصطناعي وقد تحتوي على أخطاء بسيطة غير دقيقة.