يقف زوج العملة اليورو/الدولار الأمريكي حاليًا عند مستوى 1.1321، حيث يتباطأ نشاط التداول في ظل عطلة عيد العمال العالمية، على الرغم من أن وول ستريت تعمل كالمعتاد. كما تشير البيانات الأخيرة إلى انخفاض حاد متوقع في مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM لشهر أبريل/نيسان، مما يزيد من اهتمام السوق.

وكان الزوج قد سجل في وقت سابق من اليوم أدنى مستوى له عند 1.1285 خلال الجلسة الآسيوية، حيث اكتسب الدولار الأمريكي قوة في أعقاب صدور مؤشرات اقتصادية متباينة. حيث أظهرت التقديرات الأولية للناتج المحلي الإجمالي انكماشًا بنسبة -0.3%، إلى جانب انخفاض أرقام خلق فرص العمل وتراجع ضغوط التضخم، مما يعكس التحديات المستمرة في الاقتصاد الأمريكي.

و على الرغم من بيانات النمو غير المواتية هذه، بدت وول ستريت مرنة وسجلت مكاسب متواضعة، مما أدى إلى بعض الحركة المفيدة للدولار الأمريكي مع تراجع المخاوف المحيطة برفع أسعار الفائدة. مع انتعاش التداول قبل افتتاح السوق الأمريكية، كما بدأ زوج اليورو/الدولار الأمريكي في التعافي، و على الرغم من أن التداول لا يزال ضعيفًا بسبب عطلة عيد العمال التي تؤثر على العديد من الأسواق العالمية.

في الولايات المتحدة، أظهرت طلبات إعانات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 26 أبريل/نيسان زيادة كبيرة إلى 241,000، متجاوزة التوقعات التي بلغت 224,000 ومرتفعة عن الأسبوع السابق. وفي وقت لاحق اليوم، فمن المقرر أن يُصدر مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر أبريل، والمتوقع أن يبلغ 48، بانخفاض عن قراءة شهر مارس التي بلغت 49. ومن شأن قراءة أقل من التوقعات أن تزيد من تراجع معنويات السوق.

ومن وجهه النظر الفنية ، يبدو أن التوقعات قصيرة الأجل لزوج اليورو/الدولار الأمريكي تميل إلى الاتجاه الهبوطي. حيث يتداول الزوج بالقرب من مستوى 1.1320، ويحوم فوق المتوسط المتحرك البسيط لـ 20، والذي يفقد قوته الصعودية ويوفر الدعم عند 1.1275 تقريبًا. كما تشير مؤشرات الزخم إلى إمكانية حدوث مزيد من الهبوط، حيث يظل مؤشر القوة النسبية محايدًا. وعمومًا، يمكن وصف النظرة المستقبلية على المدى القريب بأنها محايدة إلى هبوطية، حيث يتداول الزوج تحت المتوسطات المتحركة الرئيسية ومن المحتمل أن ينتظر البائعون إشارات تداول جديدة.

تم تحديد مستويات الدعم عند 1.1275 و1.1230 و1.1190، في حين تظهر المقاومة عند 1.1340 و1.1385 و1.1425.

بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن