و من المتوقع أن يحوم الدولار الأمريكي (الدولار الأمريكي) ضمن نطاق محدد من 146.70 إلى 148.20 على المدى القريب. وعلى الرغم من التوقعات بأداء أقوى للدولار على المدى الطويل، فمن المرجح أن تُبقيه التقلبات قصيرة الأجل محصورًا في هذا النطاق لبضعة أيام. وقد حدد المحللون نقطة المقاومة الحاسمة عند 149.30 التي يجب على المتداولين مراقبتها.

لقد شهد نشاط التداول الأخير قفزة كبيرة للدولار الأمريكي، وهو ما انعكس في ارتفاعه بنسبة 2.14%. ومع ذلك، فقد أدت هذه الزيادة السريعة إلى تكهنات بأن العملة قد تشهد تراجعًا بدلاً من الزخم الصعودي المستمر. وبالتالي، فمن المتوقع أن يتأرجح الدولار الأمريكي بين 146.50 و148.60 بينما يتنقل بين ظروف ذروة الشراء هذه.

وبينما يقوم المحللون بتقييم السوق خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فلا تزال المعنويات السائدة حذرة. كما تؤدي الزيادة الأخيرة في زخم الدولار الأمريكي إلى زيادة التوقعات بمزيد من الارتفاع، ومع ذلك فإن حالة ذروة الشراء المفرط تشير إلى أن فترة من التداول في النطاق قد تكون ضرورية قبل حدوث اختراق محتمل. ويُنظر إلى مستوى الدعم الثابت عند 146.00 على أنه مستوى حرج، وأي انخفاض دون هذا الحد قد يغير التوقعات بشكل كبير.

و بشكل عام، في حين أن هناك إجماع على إمكانية تعزيز الدولار الأمريكي مع تطور ظروف السوق، يجب على المتداولين الاستعداد لمرحلة قصيرة من التماسك داخل النطاق المحدد. وسيكون من الضروري مراقبة مستويات المقاومة الرئيسية عن كثب لقياس مسار الدولار في الأيام والأسابيع المقبلة.

بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن