close
logo

افتح حساب تداول مع واحد من أفضل شركات التداول العالمية

افتح حساب تداول مع سيكابا وتمتع بمزايا التداول مع واحدة من أقوى شركات التداول في العالم – حاصلة على ترخيص FSA للتداول في أسواق المال.

سجل الآن
close
image

أدخِل اسمك الكامل فقط أحرف للاسم الكامل
رقم الهاتف غير صالح / رقم الهاتف غير موجود

من خلال إنشاء حساب، فإنك توافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا وعلى تلقي مواد التسويق .عبر البريد الإلكتروني – يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت

يرجى تحديد هذا المربع إذا كنت تريد المتابعة
Same user Exist in the last 20 min with the same IP
close
image

شكرا لك

تهانينا سيتم التواصل معك في خلال الساعات القادمة

يمكن البدء في التداول بمبلغ 500$ مع هذا الوسيط.
التحليل الفني

تماسك زوج اليورو/الدولار الأمريكي في ظل تقييم الأسواق لتوقعات رفع الفائدة الفيدرالية

أظهرت أسواق الفوركس تداولات حذرة الطابع يوم الخميس، متأثرة في الغالب بالتوقعات السائدة بشأن مسار السياسة النقدية للاحتيا…

أظهرت أسواق الفوركس تداولات حذرة الطابع يوم الخميس، متأثرة في الغالب بالتوقعات السائدة بشأن مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. حيث شهد زوج اليورو/الدولار الأمريكي تراجعًا تدريجيًا وسط تقلبات ضعيفة خلال ساعات التداول الأولى، وظل الزوج محصورًا ضمن نطاق تداول ضيق في ظل ترقب المتداولين لبيانات التضخم الأمريكية الرئيسية.

وقد تركزت معنويات السوق إلى حد كبير على التكهنات المتعلقة باحتمالية خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر. وقد تم تحدي هذا التفاؤل من خلال البيانات الاقتصادية الأخيرة والتعليقات التي تشير إلى موقف أكثر صرامة من جانب صانعي السياسات. ومن الجدير بالذكر أن بنك جولدمان ساكس أشار إلى مخاوف بشأن ارتفاع التضخم الاستهلاكي المدفوع بالتعريفات الجمركية، الأمر الذي قد يُعقّد خطط الاحتياطي الفيدرالي للتيسير النقدي. وقد سلط رد الفعل السياسي الضوء على توقعات البنك، مما يؤكد حساسية توقعات السوق لكل من المؤشرات الاقتصادية والروايات السياسية.

بالإضافة إلى ذلك، أشارت التعليقات الصادرة عن سلطات الخزانة الأمريكية إلى اعتقاد بأن سعر الفائدة المحايد يمكن أن يكون أقل بنحو 1.5 نقطة مئوية عن المعدل الحالي الذي يتراوح بين 4.25% و4.50% تقريبًا. وثمة توقعات بين بعض المسؤولين بأن التخفيضات المتتالية لأسعار الفائدة لا تزال أداة قابلة للتطبيق لدعم النمو الاقتصادي، وذلك رهناً بتطور الظروف الاقتصادية والضغوط التضخمية.

كما ساهمت البيانات الصادرة من منطقة اليورو والولايات المتحدة في تشكيل ديناميكيات السوق. حيث جاء النمو الاقتصادي في منطقة اليورو في الربع الثاني من العام بمعدل متواضع بلغ 0.1%، مع انكماش الإنتاج الصناعي بنسبة 1.3% في شهر يونيو، مما يعكس استمرار التباطؤ الصناعي. وفي الوقت نفسه، رسمت المؤشرات الاقتصادية الأمريكية صورة أكثر إثارة للقلق؛ حيث تحسنت طلبات إعانة البطالة الأولية بشكل طفيف، ولكن ارتفع مؤشر أسعار المنتجين لشهر يوليو بشكل غير متوقع إلى 3.3% على أساس سنوي، مع ارتفاع التضخم الأساسي بشكل أكثر حدة إلى 3.7%. ساهمت هذه الأرقام في خلق بيئة أكثر إيجابية للدولار، حيث أعاد المستثمرون تقييم احتمالية خفض أسعار الفائدة.

ونتيجة لذلك، انخفض زوج اليورو/الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته الأخيرة عند حوالي 1.1667 إلى ما دون 1.1647 عقب صدور البيانات، على الرغم من استمرار تداوله بالقرب من مستوى 1.1670. يشير التحليل الفني إلى أن الزوج لا يزال في الغالب فوق المتوسطات المتحركة الرئيسية، مما يشير إلى احتمالية هبوط محدودة ما لم يستمر دون 1.1620. تم تحديد عقبات المقاومة بالقرب من مستوى 1.1700، مع وجود المزيد من الزخم الصعودي الذي يتوقف على اختراق الارتفاعات الأخيرة. بشكل عام، لا يزال زوج العملة في مرحلة توطيد حذر وسط تطور الإشارات الاقتصادية وتوقعات السياسة النقدية.

بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن