close
logo

افتح حساب تداول مع واحد من أفضل شركات التداول العالمية

افتح حساب تداول مع سيكابا وتمتع بمزايا التداول مع واحدة من أقوى شركات التداول في العالم – حاصلة على ترخيص FSA للتداول في أسواق المال.

سجل الآن
close
image

أدخِل اسمك الكامل فقط أحرف للاسم الكامل
رقم الهاتف غير صالح / رقم الهاتف غير موجود

من خلال إنشاء حساب، فإنك توافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا وعلى تلقي مواد التسويق .عبر البريد الإلكتروني – يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت

يرجى تحديد هذا المربع إذا كنت تريد المتابعة
Same user Exist in the last 20 min with the same IP
close
image

شكرا لك

تهانينا سيتم التواصل معك في خلال الساعات القادمة

يمكن البدء في التداول بمبلغ 500$ مع هذا الوسيط.
تعلم التداول

الفرق بين الأسهم والسندات: دليلك لاختيار الأداة الأنسب لاستثمارك

الفرق بين الاسهم والسندات لا يقتصر على التعريف، بل يتعلّق بالأهداف والمخاطر والعائد. اكتشف أيهما أنسب لاستراتيجيتك.

الفرق بين الأسهم والسندات

عندما تبدأ في بناء محفظتك الاستثمارية، غالبًا ما يُطرح السؤال: ما الأفضل، الأسهم أم السندات؟
لفهم الجواب، عليك أولًا أن تدرك الفرق بين الأسهم والسندات من حيث طبيعتها، عائدها، ومخاطرها.

فالأسهم تمثل حصة ملكية في شركة، بينما السندات تُعتبر دينًا تقترضه الشركات أو الحكومات من المستثمرين.
لكن المسألة لا تتوقف عند التعريف فقط، بل تشمل عوامل مثل الاستقرار، الربحية، والسيولة.

في هذا الدليل، نوضح الفروق الجوهرية بين الأداتين، ومتى تكون كل واحدة منهما مناسبة حسب أهدافك ودرجة تحملك للمخاطر.

ما هي الأسهم؟ وما هي السندات؟

تعريف مبسّط للأسهم

الأسهم هي أوراق مالية تمثل حصة ملكية في شركة مساهمة.
عندما تشتري سهمًا، فأنت تصبح شريكًا جزئيًا في الشركة، وتستفيد من:

  • أرباح الشركة (في حال تم توزيعها)
  • ارتفاع قيمة السهم في السوق إذا تحسّن أداء الشركة
  • حق التصويت في بعض الحالات، مثل انتخاب مجلس الإدارة

الأسهم تُعتبر من أدوات الاستثمار ذات المخاطر الأعلى، لكنها تمنح فرصة لتحقيق عوائد أعلى على المدى الطويل.

تعريف مبسّط للسندات

السندات، على عكس الأسهم، هي أداة دين. عندما تشتري سندًا، فأنت تقرض المال لجهة مُصدِرة (شركة أو حكومة)، مقابل:

  • فائدة ثابتة أو متغيرة تُدفع بانتظام
  • استرجاع رأس المال في تاريخ الاستحقاق

السندات تُعتبر أكثر أمانًا واستقرارًا، خاصة إذا كانت صادرة عن جهات موثوقة، لكنها عادةً ما تقدّم عوائد أقل من الأسهم.

باختصار: الأسهم = تملّك ومخاطرة، السندات = إقراض واستقرار.

مقارنة شاملة بين الأسهم والسندات

لفهم الفرق بين الاسهم والسندات بشكل عملي، لا يكفي الاكتفاء بالتعريف. بل يجب النظر إلى الخصائص الأساسية التي تميز كل أداة، وكيف تؤثر على قرارات المستثمر.

الملكية مقابل الدين

  • الأسهم تمنحك حصة ملكية في الشركة، أي أنك شريك في النجاح أو الفشل.
  • السندات تجعلك دائنًا، لك الحق في استرداد أموالك مع فائدة متفق عليها، سواء ربحت الشركة أم لا.

وهنا يظهر الفرق بين الاسهم والسندات في جوهر العلاقة بين المستثمر والشركة.

العائد والمخاطر

  • الأسهم: تقدم إمكانية تحقيق أرباح عالية، لكنها تحمل تقلبات كبيرة، وقد تخسر جزءًا أو كل استثمارك.
  • السندات: أكثر استقرارًا، بعائد معروف ومحدد مسبقًا، لكنها نادرًا ما تمنح أرباحًا استثنائية.

إذا كنت تتحمل المخاطر بحثًا عن عوائد أعلى، تميل للأسهم. أما إذا كنت تفضل الحماية والثبات، فالسندات قد تكون الأنسب.

المدة الزمنية والسيول

  • الأسهم يمكن بيعها في أي وقت، وتُعتبر أكثر سيولة.
  • السندات غالبًا تُحتفظ بها حتى الاستحقاق، وقد تكون أقل سيولة في بعض الأسواق.

وهكذا يتّضح الفرق بين الاسهم والسندات من حيث المرونة وسهولة الدخول والخروج من الاستثمار.

عندما نفهم الفرق بين الاسهم والسندات، نلاحظ أن الأسهم تُعتبر أكثر سيولة من السندات.
ولمعرفة المزيد عن هذه النقطة المهمة، يمكنك قراءة مخاطر السيولة في الأسواق المالية ومفهوم السيولة السوقية وتأثيره على قرارات الاستثمار لفهم كيف تؤثر السيولة على سهولة البيع والشراء دون خسائر كبيرة.

متى تختار الأسهم؟ ومتى تفضل السندات؟

معرفة الفرق بين الاسهم والسندات خطوة أولى، لكن الأهم هو معرفة متى تستخدم كل واحدة منهما بحسب أهدافك وظروفك كمستثمر.

حسب مستوى المخاطرة

  • إذا كنت مستعدًا لتحمّل تقلبات السوق وتبحث عن عوائد أعلى على المدى الطويل، فقد تكون الأسهم الخيار الأفضل.
  • أما إذا كنت تفضّل الاستقرار، وتخشى فقدان رأس المال، فـالسندات توفر عائدًا أكثر ثباتًا وأمانًا.

الفرق بين الاسهم والسندات هنا يظهر في مدى تأثرك الشخصي بالمخاطر، وليس فقط في خصائص كل أداة.

حسب الهدف من الاستثمار (نمو vs دخل ثابت)

  • إذا كان هدفك تنمية رأس المال مع الوقت، فالأسهم أكثر ملاءمة بفضل إمكانية ارتفاع قيمتها السوقية.
  • أما إذا كان هدفك الحصول على دخل منتظم (شهري أو سنوي)، فالسندات خيار ممتاز لأنها توفر تدفقًا نقديًا ثابتًا.

وبعض المستثمرين يجمعون بين الاثنين لتحقيق التوازن بين النمو والدخل.

كيف يدمج المستثمرون بين الأسهم والسندات في محفظة واحدة؟

العديد من المستثمرين لا يختارون بين الأسهم أو السندات بشكل حصري، بل يفضلون الدمج بين الاثنين ضمن محفظة واحدة، لتحقيق التوازن بين العائد والمخاطر.

التنويع وتقليل المخاطر

فهم الفرق بين الاسهم والسندات لا يعني المفاضلة المطلقة، بل الاستفادة من الخصائص المختلفة لكل أداة.
الأسهم توفر نموًا، بينما توفر السندات استقرارًا. وعند الجمع بينهما:

  • يقل التأثر بتقلبات السوق
  • يحصل المستثمر على دخل منتظم من السندات
  • ويستفيد من فرص النمو من الأسهم

هذا ما يُعرف بـ”استراتيجية التنويع” التي تُعد من أهم مبادئ إدارة المحافظ الاستثمارية.

النسب المقترحة حسب العمر والاستراتيجية

غالبًا ما يُنصح بتعديل توزيع المحفظة بين الأسهم والسندات حسب العمر أو طبيعة الهدف الاستثماري. مثال:

  • المستثمر الشاب: 80% أسهم / 20% سندات (تحمل مخاطرة أعلى مقابل نمو أكبر)
  • المستثمر القريب من التقاعد: 40% أسهم / 60% سندات (تركيز على الأمان والدخل المنتظم)

الفرق بين الأسهم والسندات هنا لا يُستخدم فقط للفهم، بل لتصميم استراتيجية شخصية متوازنة وواقعية.

أمثلة واقعية: من يفضل الأسهم ومن يختار السندات؟

لفهم الفرق بين الاسهم والسندات من زاوية عملية، دعونا نلقي نظرة على أنماط مختلفة من المستثمرين، وكيف يختار كل منهم ما يناسبه.

المستثمر الشاب والمستثمر المتقاعد

  • الشاب في بداية مشواره المالي عادةً ما يميل إلى الأسهم، لأنه يسعى إلى نمو رأس المال ولديه الوقت لتعويض أي خسائر مؤقتة.
  • المستثمر المتقاعد أو من يقترب من التقاعد يميل إلى السندات، لأنه يبحث عن استقرار مالي ودخل ثابت لتغطية نفقاته.

هذا المثال يوضح الفرق بين الأسهم والسندات من حيث أفق الاستثمار واحتياجات السيولة.

أثناء الأزمات وأوقات الانتعاش

  • في فترات الأزمات الاقتصادية، يتجه الكثير من المستثمرين إلى السندات كملاذ آمن، خاصة إذا كانت حكومية أو مضمونة.
  • أما في أوقات الانتعاش والنمو الاقتصادي، ترتفع شهية المخاطرة، ويزداد الإقبال على الأسهم لتحقيق مكاسب رأسمالية.

الاستثمار الناجح لا يعتمد فقط على فهم الفرق بين الاسهم والسندات، بل على القدرة على اختيار الأداة المناسبة في الوقت المناسب.

الأسئلة الشائعة حول الفرق بين الأسهم والسندات

ما الفرق الجوهري بين الأسهم والسندات؟

الأسهم تمثل ملكية في الشركة، بينما السندات تمثل قرضًا تُسدده الشركة مع فائدة. الأسهم ترتفع وتنخفض قيمتها حسب أداء السوق، أما السندات فعادة ما تكون ذات عائد ثابت وأقل تقلبًا.

هل يمكن الجمع بين الأسهم والسندات في نفس المحفظة؟

نعم، بل يُعتبر ذلك من أفضل أساليب التنويع وتقليل المخاطر. الجمع بينهما يمنح المستثمر توازنًا بين النمو والعائد الثابت.

أيّهما أفضل في أوقات الأزمات الاقتصادية؟

غالبًا ما يُفضّل المستثمرون السندات في أوقات الأزمات بسبب استقرارها النسبي، بينما تكون الأسهم أكثر تأثرًا بالتقلبات الاقتصادية والسياسية.

هل السندات خالية تمامًا من المخاطر؟

لا، رغم أنها أكثر أمانًا من الأسهم، إلا أن السندات لا تخلو من المخاطر مثل: خطر التخلف عن السداد، وتقلبات أسعار الفائدة، خاصة في السندات طويلة الأجل أو منخفضة التصنيف الائتماني.

خلاصة: لا تفضيل مطلق… بل اختيار ذكي حسب أهدافك

فهم الفرق بين الاسهم والسندات لا يعني أن إحداهما أفضل دائمًا من الأخرى، بل يعني أن لكل منهما دورًا مختلفًا في محفظتك الاستثمارية.
الأسهم تمنح فرصة للنمو السريع مع تقلبات أعلى، بينما توفر السندات عائدًا أكثر استقرارًا يناسب من يسعى للأمان والدخل المنتظم.

القرار الصحيح يعتمد على:

  • أهدافك الاستثمارية
  • مستوى تحمّلك للمخاطر
  • ومرحلتك العمرية أو المالية

في النهاية، الدمج بين الأسهم والسندات هو ما يصنع الفرق الحقيقي في بناء محفظة متوازنة وذكية.