close
logo

افتح حساب تداول مع واحد من أفضل شركات التداول العالمية

افتح حساب تداول مع سيكابا وتمتع بمزايا التداول مع واحدة من أقوى شركات التداول في العالم – حاصلة على ترخيص FSA للتداول في أسواق المال.

سجل الآن
close
image

أدخِل اسمك الكامل فقط أحرف للاسم الكامل
رقم الهاتف غير صالح / رقم الهاتف غير موجود

من خلال إنشاء حساب، فإنك توافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا وعلى تلقي مواد التسويق .عبر البريد الإلكتروني – يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت

يرجى تحديد هذا المربع إذا كنت تريد المتابعة
Same user Exist in the last 20 min with the same IP
close
image

شكرا لك

تهانينا سيتم التواصل معك في خلال الساعات القادمة

يمكن البدء في التداول بمبلغ 500$ مع هذا الوسيط.
تعلم التداول

السياسة النقدية الأمريكية: كيف تؤثر قرارات الفيدرالي على الأسواق العالمية؟

السياسة النقدية الأمريكية تؤثر على الدولار، أسعار الفائدة، وأسواق العالم. تعرف على أدواتها وتداعياتها على المستثمرين.

السياسة النقدية الأمريكية

في كل مرة يُعلن فيها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن رفع أو خفض أسعار الفائدة، تهتز الأسواق العالمية وتترقب الأثر.
هذا التفاعل ليس مبالغًا فيه، بل هو انعكاس مباشر لقوة السياسة النقدية الأمريكية وتأثيرها العابر للحدود.

فمن خلال قرارات الفيدرالي، تتغير قيمة الدولار، وتتحرك أسعار النفط، وتتقلب أسواق الأسهم في أوروبا والخليج وآسيا.
لكن ما هي السياسة النقدية الأمريكية بالضبط؟ ومن يتحكم فيها؟ ولماذا تهم حتى لمن لا يستثمر في الولايات المتحدة؟

في هذا المقال، نوضح المفهوم والأدوات والتأثيرات بوضوح، لتفهم كيف تتداخل السياسة النقدية مع قراراتك كمستثمر عربي.

logo

افتح حسابك مع Seekapa واستمتع بتجربة تداول استثنائية

انضم إلى Seekapa اليوم وتمتّع بمزايا حصرية على منصة حائزة على جوائز. افتح حسابك الآن وارتقِ بتداولاتك إلى مستوى جديد من الاحترافية!

ما هي السياسة النقدية الأمريكية؟

تعريف مبسّط

السياسة النقدية الأمريكية هي مجموعة الأدوات والإجراءات التي يستخدمها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (Federal Reserve) بهدف تنظيم الكتلة النقدية، والسيطرة على معدلات التضخم، وتحفيز أو تهدئة الاقتصاد.

ببساطة، هي الطريقة التي تدير بها الولايات المتحدة “كمية المال” المتداولة في الأسواق، وسعره (أي سعر الفائدة)، بما يحقق استقرار الأسعار والنمو الاقتصادي المستدام.

من يضعها؟ وما أهدافها الرئيسية؟

الجهة المسؤولة عن تنفيذ السياسة النقدية الأمريكية هي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، المعروف اختصارًا بـ “الفيدرالي” أو “Fed”.
ويتكوّن من مجلس حكام وبنوك إقليمية، يجتمعون بشكل دوري لاتخاذ قرارات بناءً على الوضع الاقتصادي.

أهداف السياسة النقدية الأمريكية الأساسية هي:

  1. التحكم بالتضخم (إبقاءه قرب 2%)
  2. تحقيق التوظيف الكامل
  3. استقرار أسعار الفائدة والأسواق المالية

وتختلف سياستهم بين:

  • سياسة توسعية: لخفض الفائدة وزيادة المعروض النقدي (تُستخدم أثناء الركود)
  • سياسة انكماشية: لرفع الفائدة وتقليل السيولة (تُستخدم عند التضخم)

أدوات السياسة النقدية التي يستخدمها الاحتياطي الفيدرالي

لفهم تأثير السياسة النقدية الأمريكية على الأسواق، من الضروري معرفة الأدوات الرئيسية التي يستخدمها الفيدرالي لضبط الاقتصاد.

أسعار الفائدة

أهم أداة يستخدمها الفيدرالي هي سعر الفائدة الأساسي (Federal Funds Rate)، وهو المعدل الذي تُقرض به البنوك بعضها البعض على المدى القصير.

  • عندما تُرفع الفائدة: تقل القروض، وتتباطأ الاستثمارات، مما يُخفف التضخم.
  • عندما تُخفض الفائدة: تزداد القروض والاستهلاك، ما يدفع عجلة النمو.

هذه الأداة تؤثر بشكل مباشر على كل شيء: من قروض الأفراد إلى الاستثمارات العالمية.

عمليات السوق المفتوحة

في هذه الآلية، يقوم الفيدرالي بشراء أو بيع السندات الحكومية في السوق المفتوحة للتأثير على حجم السيولة.

  • شراء السندات = ضخ أموال = سياسة توسعية
  • بيع السندات = سحب أموال = سياسة انكماشية

هذه الأداة تُستخدم بشكل يومي لضبط السيولة والتحكم بأسعار الفائدة قصيرة الأجل.

نسبة الاحتياطي الإلزامي

هي النسبة التي يُطلب من البنوك الاحتفاظ بها كاحتياطي وعدم استخدامها للإقراض.

  • تخفيض هذه النسبة يزيد من قدرة البنوك على الإقراض (توسّع نقدي)
  • رفعها يقلل من السيولة المتاحة في النظام المصرفي (انكماش نقدي)

رغم أهميتها النظرية، نادرًا ما يغير الفيدرالي هذه النسبة، ويفضّل أدوات أكثر مرونة مثل أسعار الفائدة.

كيف تؤثر السياسة النقدية الأمريكية على الدولار؟

السياسة النقدية الأمريكية لا تؤثر فقط على الداخل الأمريكي، بل تمتد آثارها إلى العملة الأقوى عالميًا: الدولار الأمريكي، الذي يُستخدم في معظم المعاملات الدولية.

العلاقة بين رفع الفائدة وقوة العملة

عندما يرفع الفيدرالي أسعار الفائدة:

  • تزداد جاذبية الدولار للمستثمرين، لأنه يمنح عائدًا أعلى على الودائع والسندات.
  • يؤدي ذلك إلى ارتفاع الطلب على الدولار، وبالتالي زيادة قيمته مقابل العملات الأخرى.

أما عندما تُخفض الفائدة:

  • تقل جاذبية الدولار، ويبدأ رأس المال في التحرك نحو عملات وأسواق أكثر ربحية.
  • النتيجة: انخفاض قيمة الدولار تدريجيًا.

هذه العلاقة تجعل السياسة النقدية الأمريكية عنصرًا محوريًا في حركة أسواق العملات.

أثر ذلك على التجارة وأسعار السلع

قوة الدولار أو ضعفه تؤثر على:

  • أسعار السلع المقوّمة بالدولار مثل النفط والذهب. فكلما ارتفع الدولار، تصبح هذه السلع أغلى على الدول الأخرى، مما يقلل الطلب عليها.
  • الصادرات الأمريكية: الدولار القوي يجعل الصادرات أغلى وأقل تنافسية، في حين يُفضَّل الدولار الضعيف لتحفيز التصدير.

لذلك تراقب الشركات العالمية والحكومات عن كثب قرارات الفيدرالي وتوجهات السياسة النقدية الأمريكية.

التأثيرات على الأسواق العالمية والعربية

تُعد السياسة النقدية الأمريكية من العوامل المؤثرة بشدة على حركة الأسواق حول العالم، بما في ذلك الدول النامية والاقتصادات الخليجية المرتبطة بالدولار.

أسواق الأسهم والسندات

  • رفع أسعار الفائدة الأمريكية يؤدي غالبًا إلى تراجع أسواق الأسهم، لأن التمويل يصبح أكثر تكلفة، والعائدات المتوقعة تتقلص.
  • في المقابل، ترتفع عوائد السندات الأمريكية، ما يجعلها أكثر جذبًا، ويؤدي إلى هروب رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة.

حتى أسواق الخليج، رغم قوتها، تتأثر بهذه الحركة بسبب ترابطها بالدولار واستثماراتها الأجنبية.

الاقتصادات الناشئة وأسعار النفط

  • الدول النامية التي تعتمد على الديون بالدولار، تعاني عند رفع الفائدة، لأن تكلفة سداد الديون ترتفع، وتضعف عملاتها.
  • أما بالنسبة لـأسعار النفط، فإن قوة الدولار عادة ما تُضعف الطلب العالمي على النفط، مما يضغط على الأسعار هبوطًا.

وهنا يظهر أثر السياسة النقدية الأمريكية بشكل غير مباشر على إيرادات الدول المصدّرة للنفط، مثل السعودية والإمارات.

ماذا تعني السياسة النقدية الأمريكية للمستثمر الفرد؟

قد يظن البعض أن السياسة النقدية الأمريكية شأن يخص الخبراء أو المؤسسات الكبرى فقط، لكن الحقيقة أنها تؤثر بشكل مباشر على قرارات المستثمر العادي، حتى في الأسواق المحلية.

في قرارات الاستثمار المحلي

  • عندما يرفع الفيدرالي الفائدة، غالبًا ما تقوم البنوك المركزية في الدول العربية باتباع نفس الاتجاه لحماية عملاتها، مما يؤدي إلى:
    • ارتفاع عوائد الودائع المحلية
    • انخفاض جاذبية الأسهم والعقارات
  • المستثمر الفرد قد يفضّل حينها الاستثمار في أدوات الدخل الثابت أو الاحتفاظ بالسيولة بدلاً من الأصول ذات المخاطر العالية.

في متابعة حركة الأسواق العالمية

إذا كنت تستثمر في صناديق عالمية، أو تتابع أداء الذهب والعملات الرقمية، فإن السياسة النقدية الأمريكية تهمك جدًا:

  • رفع الفائدة يضغط على الذهب والعملات الرقمية
  • خفض الفائدة يُنعش شهية المخاطرة ويدعم الأسواق الناشئة

باختصار: فهم توجهات الفيدرالي يساعدك على توقيت قرارات الشراء أو البيع، وتقليل المفاجآت في محفظتك الاستثمارية.

logo

افتح حسابك مع Seekapa واستمتع بتجربة تداول استثنائية

انضم إلى Seekapa اليوم وتمتّع بمزايا حصرية على منصة حائزة على جوائز. افتح حسابك الآن وارتقِ بتداولاتك إلى مستوى جديد من الاحترافية!

الأسئلة الشائعة

ما هي العلاقة بين السياسة النقدية الأمريكية وسعر الفائدة؟

السياسة النقدية الأمريكية تُدار أساسًا من خلال التحكم في سعر الفائدة. عند رفع الفائدة، يسعى الفيدرالي لتهدئة التضخم؛ وعند خفضها، يهدف لتحفيز النمو الاقتصادي.

كيف تؤثر السياسة النقدية الأمريكية على الاستثمارات في الدول العربية؟

بما أن العديد من العملات العربية مرتبطة بالدولار، فإن قرارات الفيدرالي غالبًا ما تُترجم إلى تغييرات في السياسات النقدية المحلية، ما يؤثر على عوائد القروض، حركة البورصات، وتكلفة التمويل.

هل السياسة النقدية الأمريكية تؤثر على الذهب؟

نعم. عادة ما تؤدي السياسة الانكماشية (رفع الفائدة) إلى انخفاض أسعار الذهب، لأن المستثمرين يتجهون نحو الدولار وأدوات الدين. أما السياسة التوسعية فتدعم الذهب كملاذ آمن.

كم مرة يغيّر الفيدرالي سياسته النقدية سنويًا؟

يجتمع الفيدرالي 8 مرات سنويًا لاتخاذ قرارات بشأن السياسة النقدية. لكن التغيير الفعلي في الفائدة لا يحدث في كل اجتماع، بل يُبنى على بيانات اقتصادية مثل التضخم والبطالة.

خلاصة: هل يمكن التنبؤ بتأثيرات السياسة النقدية بدقة؟

تبقى السياسة النقدية الأمريكية واحدة من أقوى الأدوات التي تُحرّك الاقتصاد العالمي. قرارات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة لا تؤثر فقط على المواطن الأمريكي، بل تمتد آثارها إلى أسواق الخليج، وأسعار النفط، وحركة رؤوس الأموال حول العالم.

ورغم صعوبة التنبؤ الدقيق بكل تأثير، فإن فهم أساسيات هذه السياسة يُعطي المستثمر رؤية أوسع وأذكى تجاه تحركات السوق، ويساعده على اتخاذ قرارات أكثر وعيًا في الوقت المناسب.