أظهر الدولار الكندي (دولار كندي) مرونة ملحوظة في مواجهة التعريفات الجمركية على المعادن وخفض سعر الفائدة الأخير من قبل بنك كندا (دولار كندي). ويُسلط المحللون الضوء على استقرار الدولار الكندي في ظل استمرار حالة عدم اليقين التي تسود السوق، لا سيما فيما يتعلق بالنمو والتضخم الناتج عن النزاعات التجارية.

واجه بنك كندا تحديات في تقديم توجيهات واضحة بشأن اتجاهات السياسة المستقبلية، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى البيئة التي لا يمكن التنبؤ بها المحيطة بالتعريفات الجمركية. ويهدف البنك المركزي إلى الحيلولة دون أن تؤدي الزيادات الأولية في الأسعار الناجمة عن التعريفات الجمركية إلى تضخم واسع النطاق. نتيجة لذلك، في حين أن توقعات السوق بإجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة قد خفت قليلاً، لا تزال هناك توقعات بإجراء تخفيضات إضافية بنحو 45 نقطة أساس بحلول نهاية العام.

على الرغم من هذه التحديات، يبدو أن الدولار الكندي يحافظ على ثباته بشكل فعال. خلقت التحولات الأخيرة في فروق أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة وكندا تأثيرًا مستقرًا على الدولار الكندي، مما عوض بعض الآثار السلبية الناجمة عن التعريفات الجمركية. في الوقت الحالي، يتم تداول الدولار الأمريكي/الدولار الكندي عند مستويات أعلى بكثير من تقديرات القيمة العادلة، مما يشير إلى أن الدولار الأمريكي يعاني من مبالغة ملحوظة في التقييم، وهي الأعلى منذ عام 2022. يشير هذا التقييم المبالغ فيه إلى احتمال انخفاض زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي نحو منتصف نطاق 1.43 على المدى القريب.

تشير الاتجاهات الحالية إلى تحول هبوطي للدولار الأمريكي، حيث تواجه المكاسب الأولية في بداية الأسبوع صعوبة في الحفاظ على زخمها عند مستوى 1.45 الأدنى. ومع الأخذ في الاعتبار تشكل مقاومة عند هذه المنطقة، لا يزال الدولار الأمريكي يواجه تحديات في سعيه للحفاظ على مستوى الدعم عند 1.4350. وبينما تشير المؤشرات الفنية إلى أن الدولار الأمريكي قد يميل نحو مزيد من الانخفاض، فإن الزخم الصعودي القوي في الأطر الزمنية الأقصر قد يعني أن أي ارتفاع في قيمة الدولار الكندي عبر مستوى 1.4350 قد يواجه قيودًا، وقد يتوقف عند نطاق 1.42 من المنتصف إلى الأعلى.

بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن