شهد الدولار الأمريكي (USD) ضغطًا ملحوظًا على المكشوف، حيث حقق مكاسب مقابل مجموعة متنوعة من العملات، من أصول الملاذ الآمن إلى العملات الأجنبية المسايرة للدورة الاقتصادية. وكان الرينغيت الماليزي (MYR) والذهب والين الياباني (JPY) والبات التايلاندي (THB) من بين هذة العملات التي تكبدت أكبر الخسائر. في أعقاب الإعلان عن اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة. ومع ذلك، أشار وزير التجارة الأمريكي لوتنيك إلى أن المفاوضات التجارية مع كوريا الجنوبية واليابان قد تستغرق وقتًا أطول بكثير للانتهاء منها.

وعلى الرغم من الاتفاق التجاري الأخير، فلا تزال هناك بعض من الشكوك التي تحيط بالمناقشات التجارية الأمريكية مع الصين. وقد لا تسفر الاجتماعات القادمة بين وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جاميسون جرير ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ في سويسرا عن حلول فورية. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أفادت التقارير أن محاولة ماليزيا لحشد دول الآسيان من أجل رد منسق على الرسوم الجمركية الأمريكية قد قوبلت بمقاومة من الولايات المتحدة.

وفي حين أن التقدم الأخير بشأن التوترات التجارية قد يبدو مشجعًا للوهلة الأولى، إلا أن التفاصيل الأساسية قد تؤدي إلى تضاؤل التفاؤل. وقد تساهم بعض المخاوف منها على سبيل المثال ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي/اليوان الصيني عن المتوقع لعدة جلسات متتالية هذا الأسبوع وأيضًا قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بالإبقاء على أسعار الفائدة في ضعف مؤقت بالنسبة للعملات الآسيوية، بما في ذلك الين الياباني والون الكوري الجنوبي. وبالتالي، يرتد الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته السابقة.

وفي الوقت الحالي، يقف مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) عند 100.45، ويظهر زخمًا صعوديًا مع ارتفاع مؤشرات القوة النسبية (RSI). ويبدو أن المخاطر المحتملة تصب في صالح المسار الصاعد. تم تحديد مستويات المقاومة الفورية عند 100.80، والتي تتوافق مع تصحيح فيبوناتشي 23.6% من القمة إلى القاع في عام 2025، تليها مقاومة إضافية عند 101.40 و102. ويمكن العثور على مستويات الدعم الرئيسية عند 99.60 و98.90.

بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن