تراجع الدولار الأميركي يعمق الأزمة الاقتصادية وتحولات السوق
بعد فترة وجيزة من الاستقرار مع تراجع سوق الأسهم، عاد الدولار الأمريكي (الدولار الأمريكي) إلى الانخفاض مرة أخرى وسط تزايد…

بعد فترة وجيزة من الاستقرار مع تراجع سوق الأسهم، عاد الدولار الأمريكي (الدولار الأمريكي) إلى الانخفاض مرة أخرى وسط تزايد المخاوف بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي. وقد انخفضت عوائد السندات في الولايات المتحدة بشكل طفيف، في حين أن العوائد الأوروبية آخذة في الارتفاع بشكل عام، مما ساهم في الضعف المستمر للدولار الأمريكي في سوق الصرف الأجنبي.
تشير البيانات الأخيرة إلى أن مؤشر تفاؤل الشركات الصغيرة التابع للاتحاد الوطني لمصنعي الأعمال الصغيرة شهد انخفاضًا أكبر من المتوقع في فبراير. أعرب أصحاب الشركات الصغيرة عن مخاوفهم بشأن التوقعات الاقتصادية، مع الإشارة إلى حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسات الحكومية كعامل مهم. ويؤكد هذا الشعور أشد انخفاض للمؤشر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، إلى جانب عدد متزايد من الشركات التي تخطط لرفع الأسعار في الأشهر المقبلة.
في الوقت الحالي، انخفض الدولار الأمريكي بشكل عام مقابل جميع العملات الرئيسية باستثناء الفرنك السويسري والين الياباني، وسط إشارات تشير إلى استقرار أسواق الأسهم العالمية. كما تعزز اليورو بشكل ملحوظ مع تأكيد العملات الأوروبية وجودها في السوق. وعلى التقويم الاقتصادي، لا يزال تدفق البيانات خفيفًا، حيث من المقرر عقد مزاد سندات لمدة ثلاث سنوات في وقت لاحق من اليوم. وفي الوقت نفسه، من المقرر أن تصدر اليابان بيانات حاسمة لمؤشر أسعار المنتجين ومؤشر معنويات الأعمال، والتي قد تقدم رؤى حول الاتجاهات المستقبلية قبل مسح تانكان الذي يجريه بنك اليابان في وقت لاحق من الشهر.
من الناحية الفنية، تشير التحركات الأخيرة إلى أن مؤشر الدولار الأمريكي (دي إكس واي) قد يكون على استعداد لمزيد من الانخفاضات. واجه مؤشر الدولار الأمريكي صعوبة في البقاء فوق مستوى 104 أمس، وعدم القدرة على تحقيق انتعاش مستدام عند هذا المستوى يثير المخاوف بشأن الاتجاهات الهبوطية المحتملة، حيث يتوقع انخفاضًا محتملًا بنسبة 2-4٪ خلال الأسابيع المقبلة.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن